The غياب دور الأب في الأسرة Diaries
The غياب دور الأب في الأسرة Diaries
Blog Article
تشير الدراسات إلى أن غياب الأب عن الأسرة له تأثير مباشر على نفسية الأطفال ونموهم، حيث يرتبط غياب الأب عن البيت بفرص أكبر للتراجع الدراسي والتغيب عن المدرسة، كما يعاني الأطفال الذي يعيشون بدون أب -بغض النظر عن سبب غيابه- من مشاكل نمائية على الصعيد النفسي والجسدي، وتأثير غياب الأب على الطفل غالباً يستمر معه مدى الحياة!
صعوبة ضبط المنزل: الأب في الأسرة عادةً هو اليد الحازمة أو السلطة التربوية وصاحب القرارات التي على الجميع الالتزام بها، وغياب الأب قد يؤدي لعدم إطاعة الأم من قبل الأطفال ولمواجهة الأم وحدها بعض المسؤوليات المتعلقة بالرجال والتي ليس لديها معرفة وخبرة بها، ويؤدي هذا وذلك لانتشار الفوضى في المنزل وحدوث بعض المشاكل.
الاستعانة بأحد الأقارب: كأحد الأعمام أو الأخوال أو الأجداد وذلك لتشكيل نموذج ذكوري إيجابي في حياة الأطفال يملأ الفراغ الذي تركه غياب الأب ويعوض عن وجوده قدر الإمكان، هذا ما يقلل من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب الشعور بالحرمان من الأب.
حياة أفضل أسرة صحة و رشاقة سعادة و رفاهية حب و زواج موضة و جمال أزياء جمال أكسسوارات حديث الناس مشاهير تحت الضوء آراء و فتاوى المطبخ وصفات عالمية حوار مع شيف
الهمسة الخامسة: على الأب المبارك ألَّا تستثيره كلمة يتفوه بها أحد أولاده أو زوجته في وقت غضب أو موقف معين، بل يكون بعيد النظر؛ فربما في التصرف الآني والحالي يحصل ما لا تُحمد عقباه من هجر أو طلاق ونحوهما، فما أجمل التأمل والتريث ولو كان صعبًا ومرًّا، لكن عاقبته حميدة!
ولكن كما ذكرنا بالأعلى لا يكون دور الأب مقتصرًا فقط على توفير هذه الاحتياجات المادية.
الحوار المستمر: يمكن للرجل التحدث مع أطفاله عن القيم الأخلاقية وأهميتها من خلال القصص أو المناقشات اليومية.
تغيرات في نمط حياة الأسرة: تعتاد الأسرة على طريقة معينة في الحياة في ظل وجود جميع أفرادها، وفقدان الأسرة لفرد مهم كالأب يجعلها مضطرة لتغيير هذا النمط الذي اعتادت عليه بهدف سد الفجوة التي أحدثها غياب الأب عن البيت، فقد تختلف مواعيد النوم والاستيقاظ وتختلف أوقات الإجازات غياب دور الأب في الأسرة والرحلات أو ربما تلغى تماماً، وتختلف المسؤوليات على الجميع.
لا تشعري بالذنب، ولا تلومي نفسك، وتحكّمي في غضبك، فقد يكون الصراخ بلا سبب أحياناً، وبدل ذلك تعاملي بنضج، وتحكمي في أعصابك.
فالأب هو مصدر الأمان داخل الأسرة، أما الأم هي مصدر الدفء والحب.
الأب يجب أن يواكب نمو أبنائه. يجب أن يتكيف مع احتياجاتهم المتغيرة. هذا يجعله موجهًا ومرشدًا لهم في حياتهم.
واجبات الأب تشمل توفير الحماية وتلبية احتياجات الأبناء. يجب عليه الاهتمام بمتابعة تعليمهم وتطوير قدراتهم. كما يجب أن يكون قدوة حسنة لهم.
تقرّب الأم من الأطفال: تراود الأطفال الكثير من الأفكار السلبية جراء غياب والدهم عن البيت، وقد تؤدي هذه الأفكار لضعف الثقة بالنفس أو حدوث بعض الاضطرابات العاطفية، وعلى الأم التقرب أكثر من أطفالها لتشعرهم بوجودها وتضامنها معهم، ما يقويهم على التأقلم مع الوضع الجديد.
اظهري حبك لأطفالك، وتذكري مدحهم، وامنحيهم حنانك ودعمك غير المشروطين، خاصة في حالة مرضهم، وخصّصي وقتاً كل يوم للعب أو القراءة، وقومي بإنشاء روتين ثابت، يتضمن جدولاً منظماً لأوقات الوجبات ومواعيد النوم، وأوقات الأنشطة والوقت الذي ستلعبينه معهم.